جابر نصار .. الدين حياتنا ، يجب الإيمان التام بما بعد الموت ، أما الدين فهو لحياة الناس
قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة خلال مؤتمر لبحث آليات تجديد الخطاب الديني لابد وأن يكون قادرا علي التسوية بين أفراد المجتمع ، ومحاربة الإرهاب ، والغلو والتطرف.
وتسائل جابر نصار ، من هو المسئول عن تجديد عن الخطاب الديني ، الأزهر هو المسئول ، وليس مستأثرا به ، لأن الدين للجميع ويهز الجميع ، ولذلك لابد من دخول جميع أطياف المجتمع.
وأضاف جابر نصار ، خصائص الخطاب الديني ، هو عنصر مهم وخطير ، ماذا يحمل من يقدم الخطاب الديني ، وماذا يحمل في قلبه وعقله ، هل يحمل فكرا يحتوي كل الناس ، ومحتوي الخطاب الديني هو أهم شيء ، ويحتاج إلي جهد كبير ، ولذلك فمن يحدد ما يحملون من فكر يلقونه في وعاء الناس وعقولهم.
وتابع نصار أن الدين حياتنا ، يجب الإيمان التام بما بعد الموت ، أما الدين فهو لحياة الناس، فالحركات الإرهابية تقتل بقسوة ، ولذلك يجب أن يكون الخطاب يطهر وينقي النفوس فهو دين الله .
وأضاف نصار ، ليس الدين أن يجلس الإنسان في المسجد 24 ساعة ، ثم بعد ذلك يتسول طعامه وشرابه ، فبعض الناس يظنون بذلك ويوقنون به.
وتابع لابد من التركيز علي الأخلاقيات ، والتي يحتاج إليها المجتمع ، فتنفع الإنسان في حياته ، وتعود بالنفع علي من حوله، وهناك معاناة في جوانب كثيرة بسبب الإعلام ، فمهنة التمريض مهنة مهمة ، لكن الإعلام صورها بطريقة سيئة ، ولذلك الإعلام عليه دور كبير.